حوار خاص لفنانتين معرض " لحظة " المقام برعاية مسرح

  • الجمعة ١٣ / أبريل / ٢٠١٨
  • عدد التعليقات : 673

عدسة الفنان : جورج أديب

تمر علينا الكثير من اللحظات منها: " لحظات ألم وفرحة، لحظات أنين ودموع،  لحظات عتاب ورجاء، لحظات تشعر فيها أنك فوق الحياة ولاتحدك أي حدود؛ ولحظات أخرى تشعر فيها أنك مقيداً من كل الجهات؛ وتقف مكتوف الأيدي؛ تلك اللحظات التي تشكلها الظروف وينشغل بها العقل ثم تظهر على الوجه والجسد ليعبر عن كل لحظة يعيشها بشكل مختلف؛ والآن يقيم لنا مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية معرضاً بعنوان " لحظة " ليعكس لنا صورنا أثناء مرورنا بتلك اللحظات.

والمعرض يقام لفنانتين تشكيليتين شابتين هما "الفنانة مونيكا فؤاد و الفنانة كريستين نبيل"

وجسدت الفنانتين حالات ولحظات عديدة بحرفية شديدة في التعبير؛  وقامتا الفنانتين برسم العديد من اللوحات ذات الألوان التي تعكس روح الصراع والحيرة والغموض تلك الحالات واللحظات التي تطرأ على الإنسان ويطلب فيها تدخل الله.

و الفنانتين الموهوبتين " مونيكا وكريستين"  لنتعرف عليهم.

  ولدت الفنانة مونيكا فؤاد في عام 1993 م وتخرجت في كلية الفنون الجميلة عام 2016م بقسم التصوير الزيتي.  وعملت في مجال تعليم الرسم للأطفال بمدرسة المبدعين التابعة لأسقفية الشباب بالكاتدرائية المرقسية؛  كما عملت في مجال الديكور والتصميمات الداخلية.

                            " صورة رقم 1"

وقدمت الفنانة مونيكا العديد من الأعمال الفنية بمعرض "لحظة " منها: لوحات زيت على توال كما قدمت أيضاً أعمال فنية من جذوع الأشجار" . وبدأنا حوارنا مع الفنانة مونيكا بسؤال:

.. هل الفن ختارك أم أنتي قمتي بإختياره؟

:لا. أنا إخترت الفن. وبدأت قصتي مع الفن منذ إمتحان القدرات بعد الثانوية العامة. ولم أكتشف موهبتي في الرسم إلا بعد إلتحاقي بهذا الإمتحان وإلتحاقي بكلية الفنون الجميلة بعين شمس.

.. ما الشيء الذي جذبك لإستكمال الدراسة بالكلية بالرغم من أنك لم ترسمي شئ من قبل؟ وهل شعرتي أنه من الصعب الخوض في هذا المجال؟

:في أول عام لم أكن متأكده بإنني أستطيع الرسم ولكن تقديراتي جعلتني أؤمن بأنني أمتلك موهبة وأستطيع المسير في مشواري الذي بدأته.

.. كيف قمتي بتنمية موهبتك؟

:بعد إلتحاقي بالجامعة قررت أن أحصل على بعض الكورسات الفنية في الرسم وهي بطريقة المربعات ولم أستفيد بهذه الطريقة أي شيء  سواء في الكلية أو بعد التخرج.

.. قبل إقامة معرض " لحظة " هل كنتي تفكرين في إقامة معرض يضم بعض أعمالك؟

: لم أفكر في ذلك من قبل ولكنني كنت أفكر في العمل بالديكور وبعد 6 شهور في العمل بالديكور شعرت بإنني غير راضية عن عملي وفكرت بأن أعود للرسم وللفن وبالفعل قمت بإنشاء مشروع صغير؛، كان الهدف منه "توفير لوحات مرسومة يستطيع الأشخاص العاديين إقتناءها في منازلهم وبأسعار في متناول الجميع؛ لأن الكثير يعزفون عن إقتناء اللوحات المرسومة لإرتفاع أسعارها" .

                      "صورة رقم 2"

..  الفن هو فكرة كيف تأتيك فكرة رسم اللوحة ؟

: مفيش فكرة رسم عنها فنان؛ إلا إذا كانت تشغل تفكيره؛ وتأتيني الفكرة دئماً من إحساس داخلي يدفعني للقيام برسم اللوحة وكل ما قمت برسمه في لوحاتي هو لحظات وحالات عشتها بكل ما فيها.

كيف تم دعوتك لإقامة معرض بمسرح الأنبا رويس؟

لقد تم ترشيحي من فنانة سبق وأن قدمت لوحاتها بمعرض سابق بمسرح الأنبا رويس وسعدت جداً بأن الكنيسة ترعى وتدعم وتبرز مواهب الشباب الكنسي.

.. حدثينا شعورك عندما عرض عليك مدير المسرح "أ.د جورج بشرى " فكرة إقامة المعرض؟

: عندما عرض على الدكتور جورج فكرة المعرض كنت متفاجئة وفرحانة بأن الكنيسة تؤمن بمواهبنا وإظهارها، وهذا الرجل يملك فكر واعٍ ويهتم بنشر الثقافة من خلال هذا المنبر، كما أنه يؤمن بالفن ويستغل كل جزء في المسرح للإرتقاء بالفكر والذوق من خلالها؛ فقد قام بعمل المعرض بالبهو الرئيسي للمسرح وهو مكان مفتوح دائماً  ومتاح للجميع رؤية المعرض الفني التشكيلي دون فرض رسوم للدخول. وهذا نادراً من أن يحدث في المعارض الخارجية. فالمسرح يقوم بتنطيم هذه المعارض للشباب دون أجر مادي.

                    "صورة رقم 3"

كيف تبدئين في رسم اللوحة؟

أقوم بتكوين صورة كامله عن الفكرة وكل ما يشغل تفكيري هو كيفية إظهار أهم شيء في اللوحة الذي يخدم فكرتها وأحاول إظهاره بشكل ملحوظ لكي يركز عليها الرائي. علي سبيل المثال في لوحة البنت التي تترجي معونة الله أهتميت جداً بأن أضع تركيز المشاهد على يد الله الظاهرة في اللوحة. وجعلت  يد الله هالة وسط دوائر من نور وبألوان فاتحة لجذب العيون لها.

       (صورة رقم4)

.. حدثينا عن الفكرة التي ناقشتيها في لوحاتك بمعرض "لحظة "

: تدور فكرة لوحاتي حول حالات الصراع الداخلي بين النفس والله. وعبرت عن هذا الصراع بطرق مختلفة منها الرجاء والسلام وإنتظار معونة الله والنور والخلق.

.. إشرحي لنا حالات الصراع التي ناقشتيها في لوحاتك؟

: لقد قمت برسم أشخاص غير مكتملين في جميع لوحاتي؛  وتوجد صورة تظهر هذا الصراع بشكل ملحوظ وهي فتاة تجلس في حالة رجاء وتطلب معونة الله وتنتظرها.

. كما توجد صورة أخرى تدل على الحيرة والضيقة لفتاة. واقفة تنظر للسماء وهي مقيدة ومكتوفة الأيدي. وصورة أخرى لشخص يعيش لحظة سلام وإنطلاق وخروج من حالة الضيق وكأنه يطير في السماء ولا يشعر بأي شيء من حوله ويعيش لحظة السلام الداخلي التي يعيشها.

               (صورة رقم 5)

.. لقد قمتي بتقديم أعمال فنية مرسومة على جذوع الأشجار حدثينا عنها .

:  قمت بالرسم على جذوع الأشجار وناقشت فيها فكرة الخلق والنور والإنبات وهذه موضوعات تخدم فكرة المعرض؛  منها جذع شجرة يناقش فكرة النور مثلما جاء في الكتاب المقدس " كانت الأرض خربة وقال ليكون نور فكان نور " ورسمت هذا النور بطريقة منظمة على ثلاثة مستويات بالجذع.

. كام قدمت جذع يصور يد الفخاري الأعظم.وهي تناقش أن الله يستطيع أن يشكلنا بيده لنكون أوانٍ صالحة.

                   "صور ة رقم 6"

.. ما الفكرة من إستخدام جذوع الأشجار في أعمالك؟

: لقد أستخدمت جذع شجرة مشروخ؛ ورسمت فيها وردة تنبت من الأرض؛ وهنا قصدت إعطاء رسالة للجميع بأننا نستطيع إستخدام الأشياء التالفة لتكون أشياء ذو قيمة؛ التي قد تكون في وجهة نظر الجميع أنها عديمة القيمة أو الفائدة.

                     (صورة رقم 7)

.. ما هي الألوان التي قمتي بإستخدامها في أعمالك؟

: لقد إستخدمت في تلوين لوحاتي "ألوان الزيت" كما إستخدمت منها الدرجات الغامقة لتخدم فكرة الصراع في اللوحات.

أذكري لنا أجمل تعليق على لوحاتك.

: أجمل تعليق جالي على اللوحة التي تجلس بها الفتاة تترجي فيها الله ويد الله تظهر في الغرفة. وكان التعليق هو " بنحس إننا عايزين نصلي قدام اللوحة ".

.. ما هي المدرسة الفنية التي تنتمي إليها الفنانة مونيكا؟

: إنني أحب أسلوب المدرسة التأثيرية؛ كما أن أعمالي تشبه أعمال الفنان الشهير "سيزان" ولن يكن ذلك عن قصد ولكنني أفضل دائما أن تكون أعمالي ذو ملمس بارز.

.. تقولي ايه لكل شخص لديه موهبة سواء في الرسم أو أي مواهب أخرى ؟

: أقول له إن الله أعطاك موهبة مميزة،  يجب أن تحافظ عليها وتعمل على تطويرها

.. أذكري لنا بعض الفنانيين المصريين الذين أثروا في موهبتك

: تعجبني جدا أعمال الفنان إبراهيم الدسوقي

.. من وجهة نظرك هل الفن مرتبط بالفنون الأخرى.؟

:بالفعل أشعر بأن الفنون مرتبطة ببعضها البعض. فالرسم مرتبط بالموسيقى؛  وعلى سبيل المثال إنني أسمع مزيكا أثناء رسم لوحاتي؛ وأحياناً أستنبط من الموسيقى شعور معين يدفعني لرسم حالة أو شي معين.

                        (صورة رقم 8)

.. ما هو حلم مونيكا في مشوارها الفني؟

: لدي العديد من الأحلام؛  أحلم بأن أقوم بعمل مكان لتعليم الرسم للأطفال؛ لأن الكورسات الفنية الخارجية تعلمهم طرق الرسم التقليدية كما أحلم بإقامة معارض أخرى.

.. ما رأيك في إنشاء معرض في قلب الكنيسة؟

: إنها فكرة جميلة ومشجعة جداً لأبناء الكنيسة وتتيح فرص كثيرة لإظهار مواهب أبناءها.  وأرجو أن تهتم الكرازة بالفن والرسم وأن تهتم كنائس الإيبارشيات بإقامة معارض لأبناءها.

..  لو تحبي توجهي شكر لأشخاص معينين كان لهم الفضل فيما وصلت له الفنانة مونيكا الآن؛  فمن هؤلاء الأشخاص؟

أقدم الشكر لأسرتي التي تشجعني دئماً على التقدم في مشواري . كما أقدم جزيل الشكر للدكتور  جورج بشرى مدير مسرح الأنبا رويس لإهتمامه البالغ بالشباب لأنه يؤمن بالفن ويقدره؛ فهو له رؤية نادر أن نجدها في هذا المجتمع. وأقدم له الشكر للمجهود المبذول في إقامة المعارض للشباب.

                   ( صورة رقم 9)

" الفنانة كريستين نبيل " ولدت في 1994.

حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتي عام 2017.

وتستعد لمناقشة رسالة الماجستير

وعملت كمدرسة في أحد المراكز المتخصصة في تعليم الرسم والموسيقى.

                       (صورة رقم 10)

وتحدثت الفنانة كريستين في حوارها عن موهبتها وعن لوحاتها بمعرض " لحظة " بمسرح الأنبا رويس وكان حوارنا معها كالتالي:

.. متي بدأت موهبتك الفنية ومن قام بإكتشافها؟

: بدأت موهبتي منذ الطفولة فكنت أقوم بالرسم على الحوائط وفي كل مكان؛ ولاحظت والدتي هذه الموهبة وأهتمت بموهبتي وشجعتني عليها فكانت أسرتي. توفر لي الألوان وأداوات الرسم المختلفة.

وفي المرحلة الإعدادية كنت أقدم رسومات متميزة عن التلاميذ في صفي، ولاحظ معلم التربية الفنية ذلك وكان يدعمني بأراءه وتعلمت منه أشياء كثيرة. .

            (صورة رقم 11)

.. هل سعيتي لتنمية موهبتك بعد المرحلة الإعدادية ؟

: في الثانوية العامة توقفت عن الرسم لأنني كنت أضع كل تركيزي في الدراسة للحصول على مجموع يؤهلني لكلية الفنون الجميلة وهذا ما كان يشغل تفكيري أكثر من تنمية موهبتي. وبعد إلتحاقي بالجامعة حصلت على كورسات في الرسم بالكمبيوتر ولكنني أحببت الرسم اليدوي.

..  ماذا بعد الثانوية العامة؟

..  فرحت جدا بأنني حصلت على مجموعي يؤهلني لكلية الفنون الجميلة بالرغم من أن مجموع كان يؤهلني لما يسمى بكليات القمة؛ لكن الفنون الجميلة هي كانت هدفي. ودخلت قسم التصوير الزيتي.

.. كم عدد لوحاتك التي قمتي بتقديمها في معرض " لحظة "؟

: لقد قدمت سبع لوحات من" التوال " وهي تعبر عن حالات الحيرة والتفكير لفتاة تعيش حالة من الحيرة ولكن بصور وأوضاع مختلفة، كما قمت أيضاً بتقديم لوحة لمنظر طبيعي ولوحة للسيد المسيح.

  (صورة رقم 12 )

.. ما هي أنواع الألوان التي إستخدمتيها في لوحاتك؟

: لقد أستخدمت ألوان الزيت على التوال فقط.

.. حدثينا عن لوحة السيد المسيح وما فكرتها؟

:  في هذه اللوحة لم يكن لدي أي فكرة أو أي موديل أمامي ولكنني أمسكت سكين المعجون وكونت هذا الشكل وهو السيد المسيح وهو مخضب بالدماء وتوضح الآلام الجسدية والنفسية التي عاناها السيد المسيح. (صورة رقم 13 )

.. ما هي تطلعاتك وطموحاتك التي تريدين تحقيقها في المستقبل؟

: إنني أعمل في مجال تعليم الرسم ولكنني أسعى الآن في الإجتهاد في دراسة الماجستير حيث إنني أركز  حالياً في  مرحلة التعلم وإكتساب المهارات والأساليب.

..   ما هي أكثر اللوحة الأقرب إلى قلبك؟

: إنني أحب بعض اللوحات المعينة من أعمالي منها صورة الفتاة التي تقف مغموضة العينين وحولها وجوه مثيرة تعبر عن الكثير من التعبيرات المختلفة . ولكنني وجدت أن بعض الزوار أعجبتهم لوحات معينة؛ ووجدت أنه "ليس من الضروري أن يعجب الزوار بلوحاتي المفضل لدي " فقد وجدت إعجابات كثيرة بلوحات أخرى بخلاف لوحاتي المفضلة؛ أحدم قال لي "  إنني أريد  أن أقف  أمام الصورة وأتأملها مدة طويلة" وهي صورة لفتاة تفكر وتنظر للسماء بنظرة حيرة وتمني (صورة رقم 14 )

.. هل تتبعي مدرسة معينة في الفن؟

: لا اتبع مدرسة معينة فإنني في مرحلة التعلم والإكتساب ولكن أعمالي تمزج ما بين المدرسة التأثيرية والمدرسة الواقعية كما إنني أفضل الملمس الخشن في اللوحة دائما وأستخدم سكين المعجون في تلوين لوحاتي.

.. هل سعيتي لإقامة معرضاً من قبل؟

: لم أفكر من قبل ولكنه كان أحد أحلامي لذلك فرحت جداً عندما عرض على مدير مسرح الأنبا رويس بإقامة معرض يضم أعمالي وأعمال صديقتي الفنانة مونيكا. وأحب أن أوجه الشكر لدكتور جورج على تقديره لأعمالي الفنية وإقامة هذا المعرض الجميل.

.. لماذا إخترتي قسم التصوير الزيتي؟

: لقد أحببت التصوير الزيتي لأنني كنت أتابع أعمال زيتية لمعلم التربية الفنية بالمرحلة الإعدادية. ومنذ ذلك الوقت أعجبت بهذا الأسلوب وسعيت للإلتحاق بقسم التصوير الزيتي بالكلية.

.. هل الفن في مصر يأخذ حقه من حيث الإهتمام والإنتشار؟

: بصراحة لا. فبعد دخولي للكلية. كنت أرتاد بعض المعارض لكي أتعلم منها. لكنني وجدت أن قليلون جدا هم الذين يرتادون المعارض ويتابعونها وذلك مؤشر يدل على أن الفن في مصر يحتاج إهتمام وإنتشار أوسع وذلك لو أتيح للجميع برؤية المعارض مثلما يقوم به الآن مسرح الأنبا رويس بمعرض" لحظة " حيث أن المعرض موجود بمدخل المسرح ومتاح للجميع رؤيته.

: لو تحبي توجهي رسالة لكل منبر ثقافي للإهتمام بالفن؟

 ..  أقول لهم أعطوا فرص لكل الشباب حديثي التخرج لكي ينتشر الفن في مصر مثلما كما يهتم مسرح الأنبا رويس في هذه التجربة بالفنون؛ كما يجب أن يقوم كل منبر ثقافي بإعطاء فرص لإقامة معارض للشباب لشق طريقهم في الفن. لكي تنجب لنا مصر فنانين متميزين نفتخر بهم في المستقبل.

.. لو أتيح لكِ إقامة معرض أخر ماذا ستناقشين فيه من موضوعات؟

: سأقدم أعمال أخرى أكثر تفاؤل لتعكس صور الفرح والبهج والإنتصار وأغير فكرة حالات الحيرة والغموض والتقوقع التي ناقشتها في هذا المعرض.                   

..  من هو أكثر فنان تعجبك أعماله الفنية وتتعلمين منها؟

: تعجبني جداً أعمال الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم أستاذي بالجامعة، فهو يقوم بتنفيذ أفكار جديدة ومختلفة بالجامعة وهو له أسلوب فريد في فهو يستخدم أسلوب التلوين بسكين المعجون وأتابع أعماله وأشترك دائماً في الورش التي يقيمها.

أخيراً نتمنى لكما التوفيق الدائم في مشواركم الفني وننتظر أعمالكم القادمة. ونتمني أن الجميع يهتم ويثقل مواهبه لأنها وزنات اعطاها الله لكي يتاجر بها.

جدير بالذكر أن المعرض مستمر حتى 20 أبريل الجاري؛ ذلك على فترتين "الأولى من 10 صباحاً إلى 3 مساء، والثانية من 5 إلى 9 مساء" وذلك على مدار الأسبوع. 

اترك تعليقك على الخبر