تونس | اختتام فعاليات الدورة الخامسة والعشرون لمهرجان المغاربي للفروسية

  • الخميس ٠٢ / أغسطس / ٢٠١٨
  • عدد التعليقات : 0

كـتبت : سامية نصري

اختتمت فعاليات الدورة الخامسة و العشرون  لمهرجان المغاربي للفورسية ببوحجلة بالقيروان تحت شعار " الثقافة بوابة للتنمية "  ،الذي احتضنته مدينة بوحجلة بولاية القيروان تونس  خلال الفترة مابين 21 و 28  جويلية الجاري بمشاركة ضيوف من عدد من الدول العربية على غرار تونس و ليبيا و الجزائر والمغرب ومصر ، وقد لقيت هذه الدورة نجاحا باهرا على جميع المستويات، حيث لم يخلف جمهور مدينة بوحجلة  وزوارها  الموعد، الذي ترسخ منذ 25 سنة مع الفن والثقافة وحج بكثافة الى الساحات والفضاءات المخصصة للعروض الفنية للمهرجان. وقد استقطبت هذه العروض اكثر 25 الف متفرج و متفرجة  في كل سهرة و من اروع السهرات هذه الدورة  كانت سهرة الفنان  الجزائري الشباب زهير و المايسترو حمزة مزوز من اروع سهرات هذه الدورة و قد امتع چمهوره باغاني من التراث الجزائري و التونسي و اغاني  الري و للاشارة هذه السنة الثانية على التوالي التي يكون فيها الشاب زهير حاضرا في هذا المهرجان و ذلك بطلب من جمهور  و امنا   السهرة الختامية للمهرجان كانت سهرة جميلة احيتها الفرقة التونسية العالمية اولاد الجويني،

و قد قدمت خلال هذه الدورة وجبة دسمة من رياضة الفروسية بانواعها بمشاركة اكثر من 50 فارس من كافة ولايات الجمهورية التونسية ، و  في إطار فرجة مفتوحة على عدة فضاءات عمومية بمدينة بوحجلة إضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية موازية تتمثل في ندوات وعرض مسرحي،

و كان هناك عرض مسرحي ممتاز لفرقة المنارة المتميزة الليبية بعرض ملحمة العرافة .

وعلى إثر النجاح الباهر لهذه الدورة الخامسة و العشرون تقدم الاستاذ المسرحي مدير المهرجان السيد يوسف الصيداوي خلال السهرة الختامية   بالشكر الجزيل الى جمهور مدينة بوحجلة  خاصة وعموم الجمهور تونس  وزوار المدينة الأوفياء للموعد السنوي للمهرجان  على حضورهم ووفائهم وتفاعلهم الإيجابي وحرصهم على جعل بوحجلة محطة ثقافية وفنية رائدة على المستوى الوطني والجهوي والدولي، وسعيهم لإنجاح مختلفات فقرات ومضامين البرمجة العامة للمهرجان. كما تقدم الصيداوي  كذلك بالشكر لجميع نجوم الفن الذي سطعوا على منصة المسرح البلدي ببوحجلة  لهذه السنة على قبولهم الدعوة وعلى أدائهم الرائع الذي لقي استحسان الجمهور من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية.

إن النجاح المتميز لهذا المهرجان منذ تأسيسه من طرف جمعية المهرجان  يرجع فيه الفضل للمؤسسات والأشخاص، من ذوي النيات الحسنة، الذين  ساهموا في دعم المهرجان و رفعوا تحدي جعل هذا الموعد أجمل واجهة للثقافة والفن العربي  وفي هذا الإطار تتقدم جمعية مهرجان المغاربي للفروسية  بالشكر الجزيل  الى كل المتطوعين والمحتضنين الذين يساهمون دائماً في إنجاح كل الدورات

و في محدثتنا لسيد يوسف الصيداوي مدير مهرجان المغاربي للفروسية اكد لنا ان هذه الدورة لها طعم خاصة طعم النجاح رغم الصعوبات التي اعترضتهم خاصة الصعوبات المادية التي تعد ميزانية هذه الدورة من المهرجان حوالي 50 الف دينار تم رصدها من المؤسسات المدعمه  و الى حد الساعة لم يتم تحويل الى الحسباب الجاري للمهرجان الا 10 الف دينار فقط رغم هذا فانه مهرجان المغاربي للفروسية يعتبر من احسن و انجح المهرجانات في القيروان .

اترك تعليقك على الخبر