المتهم برئ حتى تثبت إدانتة { بقلم المستشار محمد الشهري }
- الخميس ٠٩ / نوفمبر / ٢٠١٧

المتهم بريء حتى تثبت إدانته. تلك هي قاعدة اساسية يجب أن تترسخ في ثقافة الشعوب لحماية حقوق الناس ومصالحهم. وأحياناً نرى الكثير من المتهمين تبرئهم المحاكم في بعض القضايا والتهم الموجة إليهم
ولذا يجب على من يتناقل بعض المقاطع الساخره ان يتريثو حتي يفصل القضاء في تلك القضايا والتهم الموجة
فلاا داعي للعجله فى الحكم على المتهمين فالمتهم برئ حتى تثبت ادانته بحكم نهائي
ونحمد الله على ان المملكه بها قضاء عادل متمسكا ومطبقا لاحكام الشريعه الاسلامية الغراء ولاحكام النظام . ونشكر الله ونحمده على حب قادتنا للوطن الحبيب وخوفهم عليه وحمايتهم له بكل الطرق ومحاربة الفاسدين ايا كانوا
الا ان المتهم يظل برئ حتى يتم الحكم عليه وقد اوصت شريعتنا بذلك فلئن يفلت مجرما من العقاب خيرا من اتهام برئ .. فالمملكه العربيه السعوديه تملك كوادرا وخبرات بالنيابه العامه والقضاء كفيله بإجراء تحقيقات عادله يستبان من خلالها الفاسد والصالح فقد تظهر التحقيقات وجود شخص غير مدنب
وفي حاله اظهار وجود شخص مذنب فسوف يقدم للمحاكمه ومعه ادله الادانه والتي لابد ان تكون واضحه وشافيه وكافيه لتوجيه الاتهام له
فالمتهم بفطرته وطبيعته برئ بأصله ولتغيير هذا الاصل الى الاستثناء فلابد ان تكون بأدله قاطعة ضده .. ثم تأتي مرحله المحاكمه والقاضى هنا لا يتقيد بأدله النيابه بل هو ايضا له حريه التحقيق في الاتهام الى ان يصطدم بصحيح الواقع ... الا اننا نجد من الاشخاص يهللون بادانه المتهمين في. قضايا الفساد الاخيره وحكموا عليهم بالفساد بدون انتظار نتائج التحقيقات او الحكم فى الدعوى . فمن المؤكد ستظهر براءة بعضهِم وعدم كفايه الادله لبعضهم وادانه بعضهم . واننا كلنا بجب ان نكون ضد الفساد بأنواعه .. وهنا يأتي دور القانونين وهو كشف الفساد وحمايه المجتمه والدفاع عن الابرياء
وعداله القضاء السعودي هى ضمانه للمتهمين في بتر الفاسدين وتطهير المجتمع منهم واظهار المظلوم منهم ليرد له اعتباره في مجتمعه
ومن الواجب على كل مواطن الابلاغ عن اي فاسد يعلمه حتى لو كان رشوه اقل من مائه ريال
هذا واجب المواطنيين وحق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على المواطنين بتطهير هذا البلد من كل فاسد وبدون مشاركه المواطنين لن نتغلب على المفسدين