{ يا باكيه الحزن والالم والخوف } بقلم : محمد على الشهرى

  • الأحد ٠٧ / مايو / ٢٠١٧
{ يا باكيه الحزن والالم والخوف }  بقلم : محمد على الشهرى

ماذا سنقول لكي عندما تشتكين الى الله من زمن فيه مسلمون كاغثاء السيل ومنظمات تدعى الحريه وحقوق الانسان

  ماذا سنقول عندما تشتكين من كل من تداول هذه الصوره 
 ابكيتي الملايين والملايين احتارو في دموع عينيكي وابتسامه حزنك فلم نجد من يفسر هذه الدموع والابتسامه ؟
هل هيا دموع الخوف والالم ام دموع الخوف والاستغراب بعد سوال ؟
دموعكي حيرت الملايين وسوفا يحتارون اكثر عندما يكون الفصل عند احكم الحاكمين 
ولكن السوال الاصعب من هى هذه الطفله  ؟  
هل هيا يهوديه ام مسيحيه ام مسلمه ؟
هل هيا سنيه ام شيعيه ام من اي مذهب ؟
هل هيا عراقيه ام سوريه ام ايرانيه ام اردنيه ام خليجيه ام يمنيه ام مصريه ام لبنانيه ام كرديه ام يزيديه ؟
 هذا الاستفسار في السوال تجده عند كل من سبق وذكرنا اسمائهم  حتى يكون التعاطف اذا وجد على حسب ما يكون عليه السائل من دين ومذهب وحسب انتسابه للمواطنه ، 
إذ يتسال السائل من عـن آى دوله تنتسب اليها هذه الطفله وعن آى دين تتبعه وعن آى مذهب تنتمى اليه ؟   

هم لا يسئلون عـن طفولتها البريئه ؟؟؟
وبسبب هذا نزع الله منا كرامه الرحمه فلم نعد ندرك هل لنا عاطفه انسانيه ام عواطفنا دينيه مذهبيه لا اكثر ، 
الدمع منكي يحير كل ذو قلم
وصبر منكي بدمع باسم الثغر
الناظرين لكي في حيره الالم 
والله يعلم بانك غايه الصغر 
 وحسبنا الله ونعم الوكيل