{ ماذا لو ؟؟؟ } بقلم الكاتبه والشاعرة فاطمه الزهراء نعيم
- الجمعة ٢٨ / أكتوبر / ٢٠١٦

بقلم الكاتبه والشاعرة : فاطمه الزهراء نعيم
ماذا لـو ؟؟؟
حدثت الازمه وبدأ الاعلام والمحللين والندوات والحكايات والتبريرات تنهال علي المواطن لتحمله جزءاً ليس بالهين من سبب الأزمات
نحن بصدد ازمه مفتعله سُميت ازمه سكر وقامت الدنيا في مصر علي ازمه سكر وتوالت اثرها احاديث من إعلام خارجي يتهمون المواطن انه يلهث ليملأ بطنه ويفتعل ازمه لمحاربه الحكومه
وان المواطن سبباً في الازمه لانه لا يستطيع الاستغناء عن السكر وووو وكثير ممن قرأتة وسمعته خلال الأيام السابقة عن ازمه السكر وهنا أقف عده وقفات قد تصيب أو تخطأ ولكنها اجتهاداتي ولي الحربه فيها :
-السكر ليس بازمه للمواطن فالغالبية المصريه لديها سكر وتعاني منه وبدأوا فعلا في الاستغناء عن السكر الابيض بيستخدموا علاج للسكر من الصيدلية وليس من السوبرماركت ياساده
ازمه السكر يعاني منها عبيد السلع ويحاربهم تجار السلع والمواطن ضحيه الاثنين
اتسائل ماذا لو كانت الازمه ازمه دقيق مثلاً ازمه أرز ؟؟؟؟؟؟؟
هنا تكون ازمه حقاً للمواطن فالاستغناء عن السكر ليس بأزمه اما الدقيق والأرز فهذه اكبر ازمه
-*لما عليكم دائماً اقحام المواطن في أى ازمه غذائيه تخلخل حياته الا يجب علي الحكومه ان توفر السلع الغذائيه للمواطن وان تتحكم في التجار والسلع والسوق جميعاً حتي لانسمع كلمه احتكار سلعه أو ازمه سلعه ،،،،،ثم يتهاون المسؤلون عن دورهم فتحدث ازمه يعاني المواطن ويصرخ من الغلاء وايضاً اختفاء السلعه حد الازمه ولا نرحم ولا نتعاطف بل نهاجم المواطن ونتهمه بأنه يملأ الكروش ولا يفهم الا في الاكل والشرب وما احزني هو إعلام خارجي يتداوله بعض المصريين للرد علي ابن بلده المصري الذى يعاني الفقر وقله السلع ويتهم بانه يلهث وراء السكر والعيش والأرز
فليخبرني الاعلام الخارجي المدافع عن المواطن والمهاجم للحكومه المصريه ،،، كيف يعيش المواطن في بلدك ماذا توفر لكم الحكومة هل شعرت يوماً بازمه سكر
ماذا لو كانت الازمه في بلدك مع الفقر والغلاء ؟؟؟؟؟
-* اخيراً يامن تستطيعون الاستغناء عن السلع لانها في نظركم رفاهيه ويامن لديكم المال تستطيعون شراء السلع بأي ثمن كان ،،، نظره رحمه وتعاطف مع بلد اكثر من ٤٠٪ من سكانها تحت خط الفقر وأكرر تحت خط الفقر أضافه الي جهل عاشوا سنوات فيه ليس لديهم ثقافة محاربه الغلاء ولا الاستغناء
لديهم استغناء مجبرين عليه وفقر علمهم الحرمان فبدلاً من حلول يتحملها المواطن أرجو حلول يتعاقب عليها التجار المتحكمين في قوت الغلابه
أرجو توجيه كل اللوم للحكومه التي تترك الازمه حتي تستوحش وتآكل المواطن ولا تجد لها حلول قويه وسريعه
-* نحن جميعاً في مركب واحد اخاف عليها من الغرق لابد من التعاون والمصداقيه وكف الاعلام عن افتعال أزمات وحاله هياج في البلد المستفيد منها الداعي لها
من يدعو للنزول يوم ١١/١١ هو من يفتعل الأزمات هو من يريد كسب أغراض خاصه على حساب المواطنين
فلنتقي الله في مصر وحفظ الله مصرنا الحبيبه من كل مقروه وسوء
ودمتم متحدين سالمين
فاطمه الزهراء نعيم